أولاً هي شدة و ستزول بإذن الله، و فرصة الآن أن يخطط صاحب العمل ليوم الإفتتاح من جديد.

أحببنا أن نظل على تواصل معاكم و نطرح بعض الأفكار التي قد تفيد الكثير من أصحاب المشاريع عن ما يمكن فعله الآن لما ما بعد الحظر الكلي.

١. العصف الذهني لتطوير المشروع حسب متطلبات السوق الجديدة.

٢. تحجيم الأعمال:

يجب أن نضع أمامنا الواقع بأن حجم المبيعات قد أو قد لا ترجع بمثل قوتها السابقة، و عليه فيجب أن نستعد للتأقلم، و تكون لدينا خطة تنفيذية:

أ) عودة الأعمال كالسابق، ب) عودة الأعمال بشكل أضعف.

و نستعد لإتخاذ قرارات حاسمة و سريعة، كتقليل عدد العمال، أو استغتاء عن نقكة بيع (او الانتقال)، تغيير مصادر التوريد، إلخ..

٣. التواصل:

من لم يكن لمشروعه تواجد بالتواصل الاجتماعي، هي فرصة جيدة للبدأ الآن. فستكون هناك تطورات جوهرية في قنوات التواصل الإجتماعي لخدمة اصحاب المشاريع حول العالم. و ممكن أن البعض قد شهد تحديث انستقرام الذي يتيح خدمة الطلبات عن طريق صفحة الشركة مباشرة.

٤. أونلاين:

تأسيس متجرك الإلكتروني و هي عملية سهلة جداً هذه الأيام عن طريق شركات متخصصة مثل شركة زيدا و شركة تابكوم (شركات كويتية بخبرة عالية و خدمة ممتازة)

www.zyda.com

www.tapcom.com

٥. نظم الصحة و السلامة الغذائية:

ولاء و ثقة المستهلك تذهب لمن يقدم خدماته حسب الأسس الصحية أولاً، و من ثم لمن يتميز بمنتجاته.

لذا يجب انتهاز الفرصة الآن من قبل أصحاب المشاريع الغذائية أن يتثقفون فيما يخص انظمة الISO 22000 و ال HACCP  (نظام تحليل المخاطر و تحديد النقاط الحرجة) خصوصاً، و الإطلاع على مواضيع السلامة الغذائية عموماً.

هذه الأنظمة لها شهادات مقدمة من قبل شركات مختصة و معترف بها من قبل الهيئات العالمية المعنية، لإعطائها لمن يطبق المعايير، كما يساعدون الشركات للتأهيل لإتباع تلك المعايير و من ثم الحصول على الشهادات.

كما انه من المتوقع أن هذه الانظمة ستتطور لمواكبة الأحداث الجارية، و ما نتج عنها من اكتشافات علمية و فنية.

كن جاهزاً لتحصل على تلك الاعترافات، هناك متسع من الوقت الآن.

LINK

٦.

أ. إعادة هيكلة:

لكل طبيعة عمل و حسب حجم المشروع احتياجات مختلفة.

لكن مع تطور الخدمات الإلكترونية، و الخدمات المقدمة من الشركات المختصة في مجالاتها، أصبحت الإدارة الحديثة للمشاريع تعتمد رسميا الاستعانة بأطراف ثالثة لتقوم بأعمال كان بالسابق “لا بد” و أن يتوظف لها شخص.

مثل الإدارة المالية / المحاسبة: نظيره هو استخدام أنظمة آلية لمن هو مُلم بالأمور المالية (online book keeping)، أو تعيين شركة خدمات مالية. و عادة تلك الشركات تخدم المشاريع بجميع احجامها و برسوم قد تساوي أو تكون أقل من تكلفة موظف (مع احتساب اجازات و نهاية خدمة و مميزا).

شؤون الموظفين و المعاملات الحكومية (مناديب): هناك شركات مختصة بتوفير تلك الخدمات أيضا، دون الحاجة لتوظيف شخص او أشخاص قد يسببون أعباء على ميزانية المشروع.

خصوصا للمشاريع الصغيرة و المتوسطة، حيث أن أقل مصروف ممكن أن يثقل كاهل المشروع.

٦

ب. العمل عن بعد:

لسنوات كانت الشركات التقنية مثل قوقل و أوبر و قودادي، و غيرها متبنية مبدأ العمل عن بعد (بطريقة أو بأخرى). و هذه الأزمة علمتنا أن هناك الكثير يمكن انجازه عن بعد، سواء في نفس الدولة أو حتى في دولة أخرى. و هذه أحد استراتيجيات إعادة هيكلة الوظائف ما بين واجبة الحضور الجسدي و ما يمكن إنجازه عن بعد، مما يؤدي لتقليص إحتياج المساحات المكتبية و تقليل بند الإيجار، أو حتى استقلال تلك المساحات للتخزين مثلاً، أو ببساطة الاستعانة بخدمات أشخاص عن بُعد بمقابل رمزي.

٧. بيع / إغلاق المشروع:

قد يكون البعض قرر أن يتخلى عن مشروعه لأي سبب كان، لبيع أي مشروع يجب على صاحب المشروع أن تكون لديه كافة البيانات موثقة بطريقة رسمية أو على الاقل بطريقة منظمة ليطلع عليها المستثمر.

و في حال قررت إغلاق (تصفية) مشروعك أيضا يجب أن تبدأ بإنهاء تعاقدات مشروعك مع أي طرف، و التحضير لخطواتك القادمة بعد ما تبدأ الوزارات بالعمل.

https://www.moci.gov.kw/DynamicPage.aspx?uid=141


متمنين للجميع التوفيق و السداد و نسأل الله لكم الخير و المنفعة أين ما كانت.

نواف الأربش

الإتحاد الكويتي للمطاعم و المقاهي و التجهيزات الغذائية

لجنة المشاريع الصغيرة و المتوسطة